تسجيل الدخول
قائمة الفنانين
Encyclopedia of Modern Art and Arab World
موســــوعة الفـن الحديـــث والعالــم العربـــي
قائمة الفنانين

جورج صبّاغ

جورج صباغ
Georges Hanna Sabbagh
Georges Hanna Sabbagh

​ولد في 18 آب/ أغسطس سنة 1887 في الإسكندرية، مصر؛ توفي في 9 كانون الأول/ ديسمبر 1951 في باريس، فرنسا.

<img alt="" src="/BioPics/Signatures/Sabbagh,-Georges.jpg" style="BORDER: 0px solid; ">
Georges Hanna Sabbagh

​ترجمة فيفيان حمزة

سيرة الفنان

ولد جورج حنا صبّاغ سنة 1887 من عائلة كاثوليكية ثريّة، من أصول سورية ـ لبنانية، تقيم في الإسكندرية. تلقى تعليمه في مدرسة الآباء اليسوعيين في القاهرة قبل أن يرسله والده، حنا صبّاغ بيك، وهو أحد المشاركين في مشروع التنمية الحضرية "مصر الجديدة" (هليوبوليس)، إلى باريس سنة 1906 لدراسة الحقوق. خلال تلك الفترة، لم يبد جورج صبّاغ اهتماماً بالغاً في دراسته وبدلاً من ذلك، باشر بمتابعة دروس في الرسم في أكاديمية رانسون سنة 1910. تدرّب في هذه الأكاديمية على أيدي كل من الرسامين بول سيروزيه (1864 ـ 1927) وفليكس فالوتّون (1865 ـ 1925) وموريس دوني (1870 ـ 1943)، وبدءًا من تلك السنة، كرّس نفسه بالكامل للفن.

تطوّع صبّاغ خلال الحرب العالمية الأولى، بين عامي 1914 و1915، في الجيش البريطاني. عند عودته إلى فرنسا في 1916، تزوّج من مؤرخة الفنون والناشطة السياسية أنييس همبير (1894 ـ 1963) التي أنجب منها ولدين، بيير وجان. أمضى في العام نفسه عدّة أشهر في فيلا موريس دوني "سيلانسيو" الواقعة في قرية بيروس ـ غيريك في منطقة بريتاني الفرنسية، وهي المنطقة الوحيدة التي كان يتواجد فيها رسامو مدرسة "نابي" ومدرسة بون ـ آفن. أقام صبّاغ سنة 1917 معرضه الفردي الأول في غاليري شيرون في باريس وكان معرضاً ناجحاً. أصبح عقب ذلك رسامًا معروفًا في باريس وكان على صلة مع العديد من الفنانين المتواجدين في فترة ما بين الحربين في العاصمة الفرنسية، مثل موديغلياني وجول ـ إيميل زينغ وإيف أليكس وهنري دو واروكيه.

عاد صبّاغ سنة 1920، إثر وفاة والدته، إلى مصر للمرّة الأولى بعد قضاء أكثر من عشر سنوات في باريس. خلال إقامته في مصر، أنجز العديد من اللوحات التي تعالج موضوعي الأمومة والعائلة. رجع إلى فرنسا في 1922 حيث كان يسافر بصورة منتظمة إلى كروزان لزيارة صديقه الرسام آرمان غييومان (1841 ـ 1927). وفي 1928، بنى منزله في بلوماناك في بريتاني بالقرب من فيلا موريس دوني التي استلهم منها في العديد من لوحاته. أصبح صبّاغ مواطناً فرنسياً في العام 1930. غادر فرنسا للرجوع إلى مصر مرة أخرى في 1936 وعاش هناك حتى سنة 1945. رسم في تلك المرحلة العديد من المناظر الطبيعية والمشاهد المدينية بالإضافة إلى رسوم من نوع الطبيعة الجامدة. سافر في 1951 إلى سويسرا حيث أقام معرضين، في جنيف ولوزان، وتوفي في السنة ذاتها في باريس، في التاسع من كانون الأول/ ديسمبر.

قضى جورج صبّاغ معظم سنوات عمره في باريس حيث بنى مكانته الفنية، ومع أنه كان شديد التعلّق بأصوله المصرية، كان يعتبر نفسه رساماً من المدرسة الباريسية. كان فناناً غزير الإنتاج وقد أنجز أكثر من ألف لوحة بالألوان الزيتية والعديد من أعمال الحفر. كانت لوحاته الأولى مطبوعة بدروس الأسلوب النابي، وعلى الأخص بتأثير معلمه وصديقه موريس دوني الذي لقّنه طاقة الألوان الانفعالية والأسلوب الرمزي. انتمى صبّاغ، مثل بعض معاصريه الذين عاشوا في باريس، على غرار صديقه إيف أليكس وجول ـ إيميل زينغ، إلى ما دعاه الناقد جان كاسو "الجيل المضحى به". استوعب هؤلاء الفنانون تجارب المدارس النابية والتكعيبية والوحشية بينما كانوا يبحثون عن شكل جديد من أشكال الواقعية. في سنة 1918، عبّر صبّاغ عن إجلاله لفنانين من الجيل السابق، فرسم سيزان وفان خوخ في لوحته التي حملت عنوان "لاعبو الورق".

ظلّ صبّاغ عموماً مستقلاً في نهجه وفريداً في أسلوبه التصويري عبر متابعة الاتجاهات الحديثة بصورة مستمرة مع التشديد على قوة الضوء والألوان الحية من بلده الأصل. أنجز العديد من الرسوم الشخصية لمعاصريه وأصدقائه وأفراد عائلته وكذلك لوحات تمثّل المناظر البحرية بالإضافة إلى المناظر الطبيعية من أرياف مصر وفرنسا وسويسرا. أقام خلال حياته ثمانية وعشرين معرضاً فردياً وشارك في أكثر من 130 معرضاً مشتركاً. أقام أحد معارضه الأخيرة في غاليري موتّ (Motte) في جنيف سنة 1951. بعد وفاته، تمّ تنظيم عدة معارض استعادية تكريماً له وفي سنة 1981، خصص بيير وجان صبّاغ دراسة لوالدهما تلقي الضوء على حياته وعمله ومسيرته الفنية. يمكن مشاهدة أعماله في العديد من المجموعات في عدة أنحاء من العالم، بما فيها متحف الفن المصري الحديث في القاهرة، ومتحف محمد محمود خليل في القاهرة، وفي متحف: المتحف العربي للفن الحديث في الدوحة. في 2013، عرضت عدة أعمال لجورج صبّاغ خلال معرض "نفرتيتي إن حكت" الذي أقيم في متحف: المتحف العربي للفن الحديث في الدوحة كما في معهد العالم العربي في باريس تحت عنوان "نظرية نفرتيتي".

المعارض

1990​"جورج صبّاغ: الإسكندرية 1887 ـ  باريس 1951"، متحف بلدية بولون ـ بيلانكور، فرنسا​
1988 ​"جورج صبّاغ وأصدقاؤه الرسامون من بريتاني"، صالة تراوييرو، بيروس ـ غيريك، فرنسا​
1986​"تحية إلى جورج صبّاغ"، صالون الخريف، باريس، فرنسا​
1982​"تحية إلى جورج صبّاغ"، بلدية الدائرة السادسة، باريس، فرنسا​
1955​معرض استعادي، غاليري آلار، باريس، فرنسا​
1952​معرض استعادي، صالون الخريف، باريس، فرنسا​
1951​معرض فردي، غاليري موتّ، جنيف، سويسرا​
1938 ​المعرض الفرنسي في القاهرة، الجمعية الزراعية الملكية، القاهرة، مصر​
1935 ​صالون القاهرة، مصر​
1924 ​"رسامو ألوان مائية مستقلون"، غاليري مارسيل برنهايم، باريس، فرنسا​
1923​معرض حي التويلري، باريس، فرنسا​
1920، 1922، 1923​معرض المستقلين، باريس، فرنسا​
1920، 1922، 1931​صالون الخريف، باريس، فرنسا​
1017​معرضه الفردي الأول، غاليري شيرون، باريس، فرنسا​

الجوائز والأوسمة

1944​منظّم المعرض الفرنسي في الجزائر العاصمة الذي ضمّ أعمالًا فنية من متاحف القاهرة والإسكندرية وبيروت والقدس​
1933​رئيس قسم الرسم الزيتي في صالون الخريف، باريس​

الكلمات الدالة

الفن المصري الحديث، المدرسة الباريسية، بون ـ آفن، نابي، بريتاني، الوحشية، التكعيبية، الرمزية، رسوم عائلية، مناظر طبيعية، مشاهد مدينية.

المراجع

سام بردويل، "From Monsieur to Effendi: Reflections on Georges Sabbagh, His Art and a Life Spent Between Two Worlds" (من السيد إلى الأفندي: تأملات حول جورج صبّاغ وفنّه وحياة أمضاها بين عالمين). في: "نفرتيتي إن حكت"، كتاب المعرض، الدوحة: متحف: المتحف العربي للفن الحديث، 2012، ص. 45 ـ 53.

سام بردويل، "De Monsieur à effendi: Réflexions sur Georges Sabbagh, son art et une vie passée entre deux mondes" (من السيد إلى الأفندي: تأملات حول جورج صبّاغ وفنّه وحياة أمضاها بين عالمين). في: "نظرية نفرتيتي"، كتاب المعرض، باريس: معهد العالم العربي، 2013، ص. 65 ـ 71.

سام بردويل، "Ni ici, ni là-bas: Mahmoud Moukhtar et Georges Sabbagh" (لا هنا ولا هناك: محمود مختار وجورج صبّاغ)، القنطرة، العدد 87، نيسان/ أبريل 2013، ص. 34 ـ 37.

إيمانوييل بريون وآخرون، إشراف، "Georges Sabbagh: Alexandrie 1887 - Paris 1951" (جورج صبّاغ: الإسكندرية 1887 ـ باريس 1951)، تونون ـ لي ـ بان: منشورات دار لالبارون، 1990.

جان وبيير صبّاغ، "Georges Sabbagh, peintures, aquarelles, dessins" (جورج صبّاغ، رسوم زيتية وبالألوان المائية ورسوم تخطيطية)، باريس: منشورات بوشين، 1981.

أحمد راسم، "صبّاغ"، القاهرة، 1936.

جورج صبّاغ، "Les secrets d'un face à face avec la peinture" ("أسرار التلاقي وجهاً لوجه مع الرسم")، باريس: ("AFOSA") جمعية الإخلاص لأعمال جورج صبّاغ​، 1995.

مراجع إضافية

جورج حنا صبّاغ: مصر، فرنسا: معرض من 7 إلى 25 نيسان/ أبريل 1951، غاليري موتّ، جنيف، 1951.

جورج صبّاغ وأصدقاؤه الرسامون من بريتاني: معرض من 3 تموز/ يوليو إلى 10 تشرين الأول/ أكتوبر 1988، بيروس غيريك ـ لا كلارتي ـ بلوماناك، صالة تراويرو، 1988.

​ 

أعمال فنية

  • أبو الهول في الجيزة، ١٩٢٠ ألوان زيتية على قماش، ٦٥ × ٤٠ سم مجموعة خاصة
  • شجرة الأرز الكبيرة، ١٩٤٧ ألوان زيتية على قماش، ١٣٠ × ٩٠ سم مجموعة خاصة
  • قرية مصرية"، 1934" ألوان زيتية على لوح خشبي، 27 × 41 سم متحف الفن المصري الحديث، القاهرة، تصوير ناديا رضوان
  • قرية على النيل"، 1928" ألوان زيتية على قماش، 27 × 41 سم متحف الفن المصري الحديث، القاهرة، تصوير ناديا رضوان
  • أمهات عربيات"، 1921" ألوان زيتية على قماش، 195 × 129 سم متحف: المتحف العربي للفن الحديث، الدوحة
  • فرنان مازاد الشاعر اليوناني"، 1918" ألوان زيتية على ورق مقوى، 72.6 × 49.6 سم متحف: المتحف العربي للفن الحديث، الدوحة

​​​​